اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 48
[أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم]:
أولهم: الحارث. وأبو طالب [1]. والزبير [2]. وعبد الكعبة، والمقوّم، ويقال: هما واحد. وجحل [3]، واسمه المغيرة. والغيداق، ويقال: هما واحد [4]. وقثم، ومنهم من أسقطه [5]. وضرار. وأبو لهب، واسمه عبد العزى، وكني بذلك لجماله، وصار في الآخرة لمآله [6].
= والعباس. قلت: كذا أجاب الخشني 1/ 204، وابن الجوزي في المنتظم 2/ 201. [1] اسمه عبد مناف، كما في السيرة 1/ 108. [2] قال في الروض 1/ 132: وهو أكبر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يرقّصه وهو طفل، وبنته ضباعة كانت تحت المقداد، وعبد الله ابنه مذكور في الصحابة رضي الله عنهم، وكان الزبير. . يكنى أبا الطاهر بابنه الطاهر، وكان من أظرف فتيان قريش، وبه سمّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه الطاهر. [3] بتقديم الجيم على الحاء المهملة كما في الاشتقاق لابن دريد/47/، وذكره السهيلي 1/ 131 عن رواية الكتاب، وحكى عن الدارقطني (حجل) بتقديم الحاء. قلت: وهذا الأخير هو الذي ذهب إليه الإمام النووي في التهذيب 1/ 27، والعلاّمة الفيروز آبادي في القاموس، والحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه 1/ 244. وفي الصحاح 4/ 1652: الجحل: اليعسوب العظيم، والسقاء الضخم، والحرباء، ويقال: الجعل. وفي الاشتقاق أن جحل لقب مصعب بن عبد المطلب. [4] في الروض 1/ 131: وجحل هو الغيداق، والغيداق ولد الضب. وفي السيرة 1/ 109: كان يلقب بالغيداق لكثرة خيره، وسعة ماله. [5] ذكره ابن سعد في الطبقات 1/ 93 وقال: لا عقب له. وقال البلاذري في أنساب الأشراب 1/ 90: مات صغيرا، ويقال: كان أخا الغيداق لأمه، ولم يكن أخا الحارث، وقثم: مأخوذ من القثم وهو الإعطاء، أو الجامع للخير. [6] كنيته أبو عقبة، وكان أحول، وإنما سمي أبو لهب لجماله. انظر هذا وبقية الأعمام مع مزيد من الشرح: سيرة ابن حبان 49 - 52.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 48